الجمعية الفنزويلية للتضامن مع الشعب الصحراوي تستنكر القمع الوحشي المغربي بمدينة الداخلة المحتلة

استنكرت الجمعية الفنزويلية للتضامن مع الشعب الصحراوي موجة القمع الوحشي الجديد بحق المواطنين الصحراويين بمدينة الداخلة المحتلة، الذي تمارسه وحدات من الجيش المغربي بالتعاون مع ميليشيات مسلحة من المستوطنين المغاربة أسفر حتى الآن عن استشهاد شاب صحراوي وجرح العشرات.

وأشارت الجمعية في بيان تنديدي لها أن حملة القمع الأخيرة المندلعة منذ يوم الأحد الماضي أدت كذلك لإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، محذرة من عواقب هذا الوضع الخطير الذي يستدعي تدخلا أمميا عاجلا في الصحراء الغربية.

وفي هذا السياق، دعت الجمعية الفنزويلية الأمين العام للأمم المتحدة، الى التحرك السريع لضمان سلامة وأمن الشعب الصحراوي وحماية أرواح الصحراويين بمدينة الداخلة المحتلة من وحشية آلة العنف المغربية المتمثلة في المستوطنين المغاربة المدججين بالأسلحة البيضاء تحت غطاء مختلف تشكيلات قوات الأمن.

وناشدت الجمعية منظمة الأمم المتحدة إلى فرض العقوبات اللازمة على المغرب الى حين الإفراج عن جميع السجناء السياسيين الصحراويين، ويحيا محمد الحافظ، المحكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاما وكشف مصير أكثر من 651 مفقود و151 أسير حرب.

كما طالبت الجمعية في الأخير الحكومة الفنزويلية والأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الاجتماعية بالتنديد بعملية التطهير العرقي التي ترتكب ضد المدنيين الصحراويين بشكل منهجي ودعوة الأمم المتحدة للتدخل الفوري لإنقاذ حياة الصحراوية المهددة بمدينة الداخلة المحتلة.