طالبت المجموعة البرلمانية السلام للشعب الصحراوي، الاتحاد الأوربي بإرسال بعثة لتقصي الحقائق في الجرائم التي طالت المواطنين الصحراويين العزل عقب الهجوم الهمجي الذي شنته سلطات الاحتلال المغربي بمدينة الداخلة المحتلة.
وجاء في بيان للمجموعة نقلته وكالة الأنباء الصحراوية بأنه "لا ينبغي للاتحاد الأوربي أن يصدق الدعاية المغربية، التي تحرف حقائق ما حدث من جرائم في الأيام الأخيرة، ولا يمكنه السماح بازدواجية المعايير حول ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية".
وجاء في بيان للمجموعة نقلته وكالة الأنباء الصحراوية بأنه "لا ينبغي للاتحاد الأوربي أن يصدق الدعاية المغربية، التي تحرف حقائق ما حدث من جرائم في الأيام الأخيرة، ولا يمكنه السماح بازدواجية المعايير حول ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية".
وللإشارة، فقد شهدت مدينة الداخلة تطويقا امنيا مشددا وهجوما دمويا ضد المواطنين الصحراويين العزل راح ضحيته الشهيد ميشان محمد لمين وخلف عشرات الجرحي، إضافة إلى العديد من المختطفين الذين يجهل مصيرهم الى حد الساعة وسط صمت دولي حيال ما يقع من انتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
