المعتقلون السياسيون الصحراويون بسجن تيزنيت يطالبون بان كي مون بإجبار المغرب على احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية

تيزنيت (المغرب) 02 نوفمبر 2011 (واص) – طالب المعتقلون السياسيون الصحراويون بسجن تيزنيت المغربي الامين العام للأمم المتحدة بضرورة التدخل لإجبار المملكة المغربية على احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وجنوب المغرب ، في رسالة وجهوها الى بان كي مون قبل أمس الثلاثاء

"إننا نطالبكم من خلال هذه المناسبة لإجبار المملكة المغربية على احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وجنوب المغرب" يقول المعتقلين الصحراويين بسجن تيزنيت

ودعا بيان المعتقلين الأمين العام الاممي إلى الضغط على المغرب "للكشف عن المختطفين ومجهولي المصير وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، ودفع الدولة المغربية إلى إنهاء عسكرة المناطق المحتلة وفتحها أمام المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الدولية.
وفيما يلي نص رسالة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجن تيزنيت المغربي الى الامين العام الأممي:

السيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كمون،
إننا نكاتبكم اليوم وبصفتكم اليوم ترأسون هذه الهيئة الأممية المكلفة بفض النزاعات في مختلف بقاع العالم وما لها من دور رئيسي في تطبيق الشرعية الدولية.


السيد الأمين العام

لقد قمنا بمراسلتكم بتاريخ 15/02/2010 من أجل إخباركم بما يعيشه كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وعائلاتهم من معاناة كبيرة من طرف قوات النظام المغربي (درك ملكي-بوليس-قوات مساعدة-موظفو إدارة السجون وإعادة الإدماج المغربية) ومن أجل الضغط على الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين الذين كانت السجون المغربية آنذاك تعج بهم بدون سبب سوى إيمانهم بعدالة قضيتهم، وهي تمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره بالمظاهرات السلمية، فهل هذا يعتبر جرما؟

ومن تاريخ مراسلتنا لكم إلى يومنا هذا شهدت المناطق المحتلة وجنوب المغرب أفعالا لا تعد ولا تحصى من الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية في حق الشعب الصحراوي في جميع أماكن تواجده.
السيد الأمين العام

كما سبق الذكر فإن المناطق المحتلة شهدت العديد والعديد من الانتهاكات الجسيمة في حق الصحراويين ولم تكتف آلة القمع المغربية بالضرب والتعنيف والتهديد والتلفظ بالألفاظ النابية والاغتصاب والرمي خارج المدار الحضري بل تعدى الأمر إلى القتل العمد غيرما مرة في حق المتظاهرين كحالات: الكارحي الناجم، بابي الكركار، الداودي ابراهيم، سعيد دمبر والشيعة ميشان، في مجموعة من المحطات النضالية للشعب الصحراوي:

- كملحمة اكديم ايزيك وقفات احتجاجية رافضة للوجود المغربي بالمنطقة.

- استقبالات مخصصة للنشطاء الحقوقيين وللمعتقلين المفرج عنهم.

- وأخيرا، ملحمة مدينة الداخلة المحتلة.

وفي كل مرة تتنصل الدولة المغربية ولا تتحمل مسؤوليتها القانونية وتترك الفاعلين بدون عقاب وتدعي أن الأمر مجرد تبادل للعنف في خرق سافر للقانون الدولي .

السيد الأمين العام للأمم المتحدة

إننا نطالبكم من خلال هذه المناسبة لإجبار المملكة المغربية على احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية وجنوب المغرب والكشف عن المختطفين ومجهولي المصير وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ودفع الدولة المغربية إلى إنهاء عسكرة المناطق المحتلة وفتحها أمام المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الدولية.
وفي الأخير تقبلوا منا فائق الاحترام والتقدير .

حرر بتاريخ 2011/10/ 31

عن المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجن تزنيت جنوب المغرب