المغرب يواصل ضغطه على إسبانيا

لقد إقترب موعد وصول الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ومعه يزداد حجم الضغط على مدينة مليلية الإسبانية والشواطئ الاسبانية المتكهنة للمغرب. انها رسالة موجهة إلى حكومة ماريانو راخوي التي لا تبدو الكثير من الإنحياز إلى أطروحة المغرب فيما يخص نزاع الصحراء الغربية.

إن الأسلوب المعتمد من طرف المغاربة يعبر عن فشلهم الذريع في جلب المنتظم الدولي إلى تأييد اطروحاتهم التوسعية. أمام العزلة الدولية التي يعانون منها في مسألة الصحراء الغربية، لم يبقى لديهم سوى اللجوء إلى التذكير بالخدمات التي يقدمونها لإسبانيا وأوروبا عامةً، ألا وهي حماية حدودهم من زحف الأفارقة الراغبين في الهجرة إلى الديار الأوروبية.