الصحراء الغربية : دبلوماسية الكذب

يستعد محمد سالم ولد السالك لتنظيم إجتماع يوم غد بمقر وزارته في الرابوني بهدف جمع أفكار يمكنه بيعها، أفكار حول انتصارات وهمية حققها في عمله الدبلوماسي. 

على المائدة توجد وجبة نحيفة كنتيجة منطقية لعمل فريق دبلوماسي يتزعمه وزير يعاني من مشكل الكذب المزمن واعضاؤه يتم تعينهم بناءً على مقيس القبلية والولاء والمحسوبية .

خلال سنة 2017, سجل قسم الشخص الذي لا يختلف إثنان على كذبه عدة انتكاسات دبلوماسية، خاصة في أمريكا اللاتينية منذ فضيحة قصة خديجة منت كينا في ليما مروراً بالباخرة المعمرة بالفوسفات الصحراوي في البنما إلى فضيحة تصويت البرلمان الشيلي على لائحة تعترف بالحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء الغربية.

وزارة كبيرة جداً، مجهزة أحسن تجهيز، غير قادرة على إنجاز تقييم سنوي لعملها إلى درجة أن وكالة الأنباء الصحراوية تلجأ إلى مقالات وكالة الأنباء الجزائرية يوول هذا الموضوع.

ورغم عدد أطرها الكبير، هذه الوزارة غير قادرة على إنجاز لسان رسمي ناطق بإسمها بعدة لغات يها. كل ما استطاعوا فعله هو موقع بالعربية لا يعار له شيء سوى أنه مقرب من السلطة الصحراوية