الوضع يستدعي التعجيل بآلية لحماية حقوق الإنسان

أشار ممثل جبهة البوليزاريو بالمملكة المتحدة لمين باعلي أمس الاثنين بلندن إلى أن الوضع في مدينة الداخلة يستدعي ''التعجيل'' في وضع آلية لحماية حقوق الإنسان من قبل الأمم المتحدة.

وأوضح السيد باعلي ''أن الوضع السائد حاليا بالداخلة يعكس القمع العنيف الذي يتعرض له الشعب الصحراوي يوميا في الأراضي المحتلة بحيث يتطلب هذا الوضع التعجيل بوضع آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية''.

وقال ممثل البوليزاريو ''بأن الداخلة محاصرة منذ أيام بحيث تمنع السلطات المغربية الصحافة من الدخول إلى المدينة من أجل التستر عن المعاملات الوحشية التي يتلقاها الصحراويون المحاصرون'' موجها نداء عاجلا لإرسال بعثة تحقيق دولية للصحراء الغربية.

ودعا ذات المتحدث إلى قيام وفود أجنبية بزيارات ميدانية لكي تتطلع على ما حدث مؤخرا بالفعل في الداخلة وتعد تقارير بغية ''اطلاع المجتمع الدولي بالأعمال التي يرتكبها المعمرون المغربيون''.

ودعا الرئيس الصحراوي السيد محمد عبد العزيز الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة وجهها له بتاريخ 26 سبتمبر إلى التدخل العاجل من أجل ''إنقاذ حياة المدنيين الصحراويين العزل من القمع المغربي'' في مدينة الداخلة. وأعلنت وكالة الأبناء الصحراوية إلى أن مظاهرة سلمية بالداخلة مساء يوم 25 سبتمبر 2011 تعرضت إلى ''قمع وحشي'' من قبل المعمرين والشرطة المغربيين الذين هاجموا المتظاهرين وتسببت هذه المظاهرة في ''مقتل الشاب الصحراوي ميشان محمد لمين لحبيب وجرح ثمانية آخرين
'