النظام المغربي يخشى الذكرى الاولى لانتفاضة اكديم ازيك

الرباط  - حذرت تقارير صحافية مغربية من إثارة أعمال عنف جديدة في الصحراء الغربية الشهر المقبل في الذكرى الأولى لأحداث مخيم أكديم إيزيك شرق العيون عاصمة الإقليم المتنازع عليه بين المغرب وجبهة بوليساريو.

وذكرت تقارير صحافية أن مجموعات من الصحراويين المتعاطفين مع جبهة بوليساريو يستعدون لاحياء الذكرى الاولى لانتفاضة " اكديم ازيك" التي حدثت  في المدن الصحراوية في ذكرى أحداث مخيم أكديم إيزيك شرق العيون عاصمة الصحراء الغربية قبل عام.


وقال موقع هسبريس المقرب من الدولة المغربية إن مجموعات من الصحراويين الموالين لجبهة بوليساريو يعدون "مخططا انفصاليا جديدا"، في ذكرى مرور سنة على أحداث أكديم إيزيك التي راح ضحيتها أكثر من 10 أشخاص وجرح واعتقل المئات.

وقال المصدر إن تحضيرات المناضلين جارية على قدم وساق من أجل تخليد ما يطلق عليه بـالذكرى السنوية لهجرة المواطنين الصحراويين إلى منطقة أكديم إيزيك "، وأن اجتماعات تم تنظيمها 3داخل منازل في ملكية عناصر متعاطفة مع البوليساريو، وخلالها تمت الدعوة إلى العمل على "تجييش المواطنين من أجل تنظيم مسيرة في اتجاه منطقة أكديم إيزيك".

وأضاف أن عناصر قيادية في المجموعات الانفصالية أوصت ، خلال تلك الاجتماعات، بضرورة التسلح بالسلاح الأبيض خلال المسيرة المفترضة، للاستعانة بها في حالة ما إذا تدخلت عناصر القوة العمومية لإجهاض المسيرة نحو "أكديم إيزيك 2".



وكان موا
طنون خرجوا بمدينة السمارة هذا الاسبوع في مظاهرات ليلية سلمية تخليدا لذكرى مرور سنة على مخيم كديم إيزيك.

ورفع المتظاهرون شعارات ذات مطالب سياسية تنادي بتقرير المصير واخرى تضامنية من اهالي الداخلة ومع المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية.

ونجحت تشكيلات مختلفة من قوات الامن المغربية بالمدينة من تطويق المتظاهرين وتفريقهم دون تسجيل اعتقالات او ضحايا.

وكانت المواجهات بين شباب صحراويين وقوات الأمن المغربية أسفرت في نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية عن مقتل 11 شخصا وإصابة عشرات آخرين أثناء إقدام قوات الأمن المغربي على تفكيك مخيم أقامه محتجون قرب مدينة العيون في الصحراء الغربية.