خطري آدوه ينفى لـ ميزرات "عقد لقاء ســــرى مع المغرب" ويؤكد أن" المفاوضات المباشرة قد تكون قبل أبريل القــادم"

أكد عضو الأمانة الوطنية ورئيس المجلس الوطني الصحراوي ورئيس الوفد المفاوض السيد خطري آدوه خلال حديثه في لقاء خاص مع إذاعة ميزرات الإخبارية من العيون المحتلة بث مباشرة مساء أمس الجمعة 17 يناير 2014، قبل أيام من زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي حول ملف الصحراء المغربية، كريستوفر روس، المرتقبة لمنطقة قائلاً : " زيارة السيد كريستوفروس للمنطقة ستكون من أجل التحضر للجولة الجديدة من المفاوضات المباشرة بين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، والمملكة المغربية، قد تكون قبل أبريل القادم، قصد إيجاد حل لمشكل الصحراء الغربية يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير... " 

وفي ذات السياق قال السيد خطري آدوه : " المقترح المغربي لا يمكن أن يشكل قاعدة للحل عادل ونهائي لمشكل الصحراء الغربية وهذا ما وصلت إليه المفاوضات " 

وأَضاف قائلاً : " احترام حق الصحراويين في تقرير المصير أصبح ممر إجباري لإية مفاوضات، ولا يمكن أن يكون هناك حل للقضية الصحراء الغربية إلا إذا تم المرور عبر تقرير المصير و مبادئ و ميثاق الأمم المتحدة في ظل احترام القانون الثابت لشعب الصحراء الغربية في حرية الاختيار عبر استفتاء عادل ونزيه ". 

و أكد كذلك السيد خطري آدوه : " استعداد جبهة لبوليساريو الدائم والتام لمساعدة مساعي الامين العام للامم المتحدة وممثله الشخصي، في سبيل دفع عجلة المفاوضات إلى الأمام ". 

ويقول كذلك : " المملكة المغربية تجد نفسها اليوم محشورة، وغير مرتاحة، بسبب مقاربتها للحل أصبح متجاوزا، مما جعلها تضيع كل الفرص، وتستنفذ وقتها، وعلى النظام المغربي أن يعيد النظر في تعامله مع الملف، من خلال الانصياع للشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة الداعية الى تمكين الشعب الصحراوي من حق في تقرير المصير الغير قابل للتصرف، والكف "فوراً" عن ممارسات القمع والترهيب الممارس في حق أبناء الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة، والتوقف عن استنزاف الثروات الطبيعية ". 

هذا ونفى نفياً قاطعاً رئيس الوفد الصحراوي خلال رده على سؤال إذاعة ميزرات الإخبارية بخصوص دعاية بعض وسائل الإعلام انه هناك لقاء سري، قائلاً : " بكل وضوح لا يوجد هناك اي لقاء مع مملكة المغربية في اي بلد، والدعاية المغربية تدخل في أطار التشويش بسبب إحساسهم بالمرارة بالهزيمة ". 

وفي الأخير لمح السيد خطري آدوه : " الى أن المملكة المغربية تحاول التهرب من المفاوضات المباشرة، لكن هناك ضغوط دولية تمارس عليها من أجل الاستمرار في المفاوضات " مضيفًا أن " عام 2014 سيظهر الكثير ".