نزوح مواطنين صحراويين بمدينة بوجدور المحتلة تنديدا بسياسة التهميش والإقصاء

نزح عشرات المواطنين الصحراويين يوم الثلاثاء الفارط بمدينة بوجدور المحتلة إلى خارج المدار الحضري للمدينة ، للمطالبة بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وتنديدا بسياسة التهميش والإقصاء التي تطالهم باستمرار من طرف الاحتلال المغربي وقد حاصرت النازحين الصحراويين قوات مشكلة من الأجهزة الأمنية المغربية تضم الدرك، القوات المساعدة، الشرطة المغربية بزيها المدني والرسمي.

وقرر النازحون الصحراويون تنظيم إعتصام سلمي مفتوح أمام مقر عمالة الدولة المغربية بمدينة بوجدور المحتلة، وسط حصار مغربي مشدد تشارك فيه كل الأجهزة الإستخباراتية المغربية بزيها المدني والرسمي .

ويطالب المعتصمين الصحراويين ضحايا التهميش بحقهم في التوظيف والعيش الكريم ووضع حد لسياسة التهميش والحرمان والإقصاء التي يعانون منها من طرف الدولة المغربية، وأيضا محتجين على الزبونية والمحسوبية والسياسات العنصرية التي تستهدفهم بإعتبارهم مواطنين صحراويين، آخرها تسليم رخص الصيد البحري لمواطنين مغاربة .

وافادت اذاعة ميزرات ان ضواحي مدينة بوجدور المحتلة تشهد حصار لقوات الاحتلال تحسبا لنزوح جماهيري خارج المجال الحضري وتأتي هذهالتعزيزات المكثفة على خلفية نزوح العشرات من الشباب الصحراويين منذ مساء الثلاثاء الماضي تنديدًا منهم بسياسة الإدارة المغربية المنتهجة في تقسيم خيرات المنطقة والتي تعتمد بالأساسي على منهج إقصاء الصحراويين.