الرئيس الصحراوي يجدد خيار العودة إلى الكفاح المسلح

جدد الرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليزاريو، السيدمحمد عبد العزيز،التأكيد على أن"خيار البندقية منأجل الحرية سيبقىقائماً، كحقمشروع، يكفله ميثاق الأمم المتحدة"، حتى إقامة الدولة على كامل ترابها الوطني"مهما تطلب ذلك من زمن وكلف من ثمن".
وربط الأمين العام لجبهة البوليزاريو، العودة إلى الكفاح المسلح بعد عشرين سنةمن وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في قضية الصحراء الغربية (البوليزاريووالمغرب)، باستمرار الحكومة المغربية في تعنتها وفشل الجهود الدولية الرامية إلىتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من تقريرمصيره، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه، مثلما تؤكده لوائح الأمم المتحدة.

وأعاب عبد العزيز، في خطاب مطول بحلول الذكرى السادسة والثلاثين للوحدةالوطنية والذكرى الأولى لملحمة اقديم إيزيك، على السلطات المغربية، "استمرارهافي حملاتها التضليلية ودعايتها المغرضة وحربها النفسية"، كما أنها ـ يضيفالمتحدث ـ "لم تتوان عن تفريخ المسميات الموازية من منظمات وجمعياتوأشخاص" لزرع الفتنة والشقاق وخلق اليأس والقنوط وضرب الوحدة الوطنيةالصحراوية والتشكيك في وحدانية تمثيل الجبهة للشعب الصحراوي، رغم"الحقائق الدامغة"، يؤكد الرئيس الصحراوي.
وأكد عبد العزيز، استعداد جبهة البوليزاريو لـ "التعاون البناء مع جهود الأمينالعام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى المنطقة"، مطالبا الهيئة الأممية (الأممالمتحدة) بتحمل كامل مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربيةوضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلالِ، وحماية المدنيينالصحراويين العزل ورفع الحصار العسكري والأمني المغربي المفروض على الإقليموفتحه أمام الإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين، ووقف نهب الحكومة المغربيةللثروات الطبيعية الصحراوية، وإزالة الجدار العسكري المغربي الفاصل وإطلاقسراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر من 651مفقود صحراوي لدى الدولة المغربية وإيجاد آلية أممية تمكن بعثة المينورسو منحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.


جدد الرئيسالصحراوي، الأمينالعام لجبهةالبوليزاريو، السيدمحمد عبد العزيز،التأكيد على أن"خيار البندقية منأجل الحرية سيبقىقائماً، كحقمشروع، يكفله ميثاق الأمم المتحدة"، حتى إقامة الدولة على كامل ترابها الوطني"مهما تطلب ذلك من زمن وكلف من ثمن".
وربط الأمين العام لجبهة البوليزاريو، العودة إلى الكفاح المسلح بعد عشرين سنةمن وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع في قضية الصحراء الغربية (البوليزاريووالمغرب)، باستمرار الحكومة المغربية في تعنتها وفشل الجهود الدولية الرامية إلىتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من تقريرمصيره، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه، مثلما تؤكده لوائح الأمم المتحدة.

وأعاب عبد العزيز، في خطاب مطول بحلول الذكرى السادسة والثلاثين للوحدةالوطنية والذكرى الأولى لملحمة اقديم إيزيك، على السلطات المغربية، "استمرارهافي حملاتها التضليلية ودعايتها المغرضة وحربها النفسية"، كما أنها ـ يضيفالمتحدث ـ "لم تتوان عن تفريخ المسميات الموازية من منظمات وجمعياتوأشخاص" لزرع الفتنة والشقاق وخلق اليأس والقنوط وضرب الوحدة الوطنيةالصحراوية والتشكيك في وحدانية تمثيل الجبهة للشعب الصحراوي، رغم"الحقائق الدامغة"، يؤكد الرئيس الصحراوي.
وأكد عبد العزيز، استعداد جبهة البوليزاريو لـ "التعاون البناء مع جهود الأمينالعام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى المنطقة"، مطالبا الهيئة الأممية (الأممالمتحدة) بتحمل كامل مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربيةوضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلالِ، وحماية المدنيينالصحراويين العزل ورفع الحصار العسكري والأمني المغربي المفروض على الإقليموفتحه أمام الإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين، ووقف نهب الحكومة المغربيةللثروات الطبيعية الصحراوية، وإزالة الجدار العسكري المغربي الفاصل وإطلاقسراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر من 651مفقود صحراوي لدى الدولة المغربية وإيجاد آلية أممية تمكن بعثة المينورسو منحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.