سلا (المغرب) 11 نوفمبر 2011 (واص)- مر اثنا عشر يوما على دخول المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجن سلا2، إضرابهم عن الطعام احتجاجا على حرمانهم من أبسط الحقوق المشروعة والقانونية داخل السجل و على رأسها تمكينهم من محاكمة عادلة أو إطلاق سراحهم بدون شروط.
وحسب الأنباء المتواترة من داخل السجن، فإن المعتقلين الاثنان والعشرين، دخلوا مرحلة جد صعبة، حيث أصبح معظمهم غير قادر على الوقوف مع إصابتهم بالغثيان والإغماء المتواصل.
وجاء في بيان صدر يوم أمس الخميس أن أوزان المعتقلين خفت بنسب عالية، حسب ما أكده طبيب السجن الذي زار المعتقلين أول امس الاربعاء.
وأكد البيان أن إدارة السجن لاتزال تدير الظهر لمطالب المعتقلين، محملين الدولة المغربية المسؤولية كاملة لما قد يترتب عنه هذا الإضراب من عواقب خطيرة وغير محمودة العواقب.
ودعا المعتقلين في بيانهم كل المنظمات والجمعيات الحقوقية الصحراوية و المغربية و الدولية وكل الضمائر الحية إلى الضغط على الدولة المغربية من أجل إحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ورفع الحصار الإعلامي و الأمني و العسكري المفروض على المنطقة منذ 31 أكتوبر 1975 .
وأدان البيان "كل وسائل القمع والترهيب الذي تتعرض له الجماهير الصحراوية من طرف أجهزة الدولة المغربية".
