الوزير الأول يشرف على تدشين المدرسة الوطنية الصحراوية للموسيقى

27فبراير10 نوفمبر 2011(واص)-اشرف الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمر اليوم الخميس على تدشين المدرسة الوطنية للموسيقى الصحراوية بمدرسة 27فبراير الوطنية وبحضور عدد من الأمانة و الحكومة الصحراوية وممثلين عن عدة بلدان كالجزائر اسبانيا و الولايات المتحدة.
فعاليات التدشين استهل بكلمة لمديرة المدرسة السيدة فاطمة بلا عبرت فيها عن كل تشكرانها للقائمين على تموين و انجاز هدا الصرح الثقافي.
بدورها وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي خلال كلمة ألقتها مؤكدة على" دور الموسيقى في الحفاظ على الهوية الثقافية للشعب الصحراوي طيلة كفاحه ضد العدو".
من جهته أعرب ممثل وزارة الثقافة الجزائرية السيد محمد بن موسىئ على أهمية" حماية و ترقية الموسيقى الصحراوية الأصيلة و كيفية بدل الجهود على مستوى كل المجالات ذات الصلة بالميدان" .و مدى تقديم الأفكار والمبادرات للموسيقى. والتركيز على تأسيس تلك الأرضية لدعم الموسيقى الصحراوية.
كما ابرز السيد مانويل دومينغيس القائم بإنتاج الفنانة الصحراوية مريم الحسان أن الموسيقى الصحراوية هي احدئ الركائز الأساسية للحفاظ على الهوية الثقافية للشعب الصحراوي طيلة كفاحه من اجل حقه في تقريرا لمصير و الاستقلال.
كما ثمن الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمر خلال مداخلته أن" الموسيقى الصحراوية أداة لتبليغ الرسالة ومعرفة الموسيقي الصحراوية هي معرفة المجتمع الصحراوي"
وعليه فقد جال المشاركون في حفل التدشين عبر مختلف أجنحة المدرسة بدء بالقاعة الكبرئ للموسيقى و الأوبرا واخرئ للتنشيط ومرافق للمقيمين هناك.
للإشارة فقد تخلل حفل التدشين فقرات غنائية للفنانة مريم الحسان.(واص)