وكالة الأنباء الفرنسية تؤكد: "العاملون الأوروبيون الثلاثة أحياء ورهائن لدى تنظيم قاعدة بلاد المغرب الإسلامي



نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، فرانس برس، عن من أسمته "بالوسيط الإفريقي"، أن المتعاونين الأوروبيين الثلاثة الذين خطفوا يوم 22 أكتوبر الماضي من مخيمات اللاجئين الصحراويين، "على قيد الحياة وهم رهائن لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".

وقال الوسيط، الذي أشارت الوكالة أنه موجود ببلد في غرب إفريقيا، أن "الرهائن الأوروبيين الثلاثة أحياء. احد الخاطفين نقل الينا هذه المعلومة". وأضاف المصدر "قالوا (تنظيم القاعدة) أنهم سيبلغوننا بمطالبهم لاحقا. لكن في الوقت الراهن الرهائن أحياء".

وكان رئيس الدولة الأمين العام للجبهة، محمد عبد العزيز، قد أعلن يوم السبت ان خطف المتعاونين الثلاثة "عمل إرهابي" يستهدف الشعب الصحراوي الذي "لا يزال يعاني من إرهاب الدولة المغربية".

وأدان محمد عبد العزيز مجددا "بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان"، لدى افتتاح المؤتمر الدولي الثاني حول "حق الشعوب في المقاومة: وضع الشعب الصحراوي".

وأضاف رئيس الدولة، أن الجمهورية الصحراوية عضو موقع على معاهدة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الإفريقي "لن توفر جهدا لتحرير الرهائن في اقرب فرصة".

وفرع تنظيم القاعدة المغربي الذي لم يعلن حتى الان رسميا مسؤوليته عن عمليات الخطف، يحتجز منذ 15 ايلول/سبتمبر 2010 اربعة فرنسيين خطفوا في ارليت شمال النيجر من موقع لاستخراج اليورانيوم تابع لمجموعة اريفا الفرنسية .